تعاطفك لوحده موش كفايا.. اتبرع ولو بتعليق

ساعات كده الوحي بينزل عليا .. وبقعد اكتب نكش فراخ.. ودية نكشة وفتوفتة منهم كتبتها من فترة كده.
واحب اعرف رأيكم فيها بجد.. اه صحيح الفتفوتة دية من وحي الخيال.. وملهاش على الواقع مكاااااان

** ** ** **

مرت ليالي طوال على جرح قلبي الغائر ... ولم يبقى لي سوى أشعار وذكرى لزمن غادر ... تذكرتك حبيبي ... تذكرت ليالي عشقنا ... تذكرت شدة شوقنا.

فآخذتني الذكرى وذهبت لمكان كان ملتقانا ... وصدمتني الدهشة وذهلت ... أهكذا كان هوانا؟؟؟

وجدتك هناك جالساً ... ويديك بلهفة تحتضن يداها ... وبعينيك نظرة أعرفها ... فلأعوام عينايا أحتضناها.
فكنت ترسم لي دوماً هنا عشاً فوق شجرة نراها ... وأنتما الآن تبتسما وتديرا عينيكما نحواها.

فآآآآآآآآآآه على عشي أصبح لها ... وصارت أحلامي ملكاً لها ... ونزفت دمعة على خدي بمرارة وحدي أزلتها.

وقتها تذكرت ... يوماً لي أتيت ... وكان يوم الوداع ... يومها أمامي بكيت ... وبدموعك شكيت ... احساسك بالضياع.

أقسمت يومها بشدة ... وبدموعك أكدت بعفة ... أن قلبك من بعدي محكم الغلق ... ومن تستطيع أن ترتقي لمكانتي عندك من بين الخلق ؟؟؟.

صدقتك أنا وحزنت ... على حباً لي أهديت ... واليوم ضاع مني ... رغم كل ما بذلت.

وأكملت دورك ببراعة ... وأنت محتمي بقناع الوداعة ... وأتهمت الزمن بالبشاعة ... فهو من فرق بيننا ... وهو من أهلك عشنا ... وهو من قتل حبنا.

يومها نزفت دمعة حارقة ... وكان جفني يتألم من علقم مزاقها ... واليوم يحترق من دمعة مثلها ... فالأمس دمعة حزن ووداع ... واليوم دمعة جرح وخداع.

وسمعت شخصاً بجواري ... يتحدث ... بعدما شاهد إنهياري ... يتجسد.

تلك سعيدة بسحر كلماته ... والأخرى شهيدة جراء طعناته ... وترى من الجديدة ... فهكذا هي حياته.!!!

ضحاياه كثيرات ... غير معدودات ... فهو دنس الأخلاق ... يبيح المحذورات ... يرسم لهذه عش ... ويخدع تلك ويغش ... وفي عرض الثالثة ينبش ... وهي نهاية واحدة ... نهاية باقي الأخريات.

فنظرت له في ذهول أهكذا هو يكون؟؟ لم يجيبني ورحل ... وذهبت أنا في سكون ... أبكي بجنون ... من جرح بقلبي بآلاف الجروح.

خيانة وخداع ... سذاجة وضياع ... كانوا لعمري حصيلة ... ولكنه عمر وقد ضاع.