21 مايو 2012

مـَوتــي،،!



الصورة بعدسة،،
Hani Al-Natsheh




 
أرجوكـم،، حدثوني أكثــر،،
عن الأشجـار كيف تمـوت،،؟!!
فمن مثلي لا يروق لها المـوت،،
إلا وقــوفا ،،!!







20 مايو 2012

ربنـــا مــوجــود!


كنت خلصت من الملحدين وحواراتهم،،
بس وقعوا فـ طريقي تاني،،!
الكلام بيتعاد،، فين ربنا،، ربنا إيه،، ربنا إزاي؟!
ولما بفضل أفهمهم ما بيفهموش،،،
إني بحس وجود ربنا،،
بحــسه بجد مش مجازا،، ولا كناية،،!


بحس ربنا أوي لما وقت السحر،، أبص للسما وأكلمه
أشكي له،، أدعي،، أسبح،، أو أسكت خالص وهو حاسس بيا
بحس بابتسامة السما اللي كتير عمرهم ما شافوها

بحس ربنا أوي لما بكون في عز حزني،،، ونفسي في طبطبة
وألاقي قلبي بيطبطب عليه،، يبطل عياط ويحس بسكينة
حتى صوت نبضه وقتها بيختلف،،، لما ربنا بيطبطب عليا

بحس ربنا أوي وقت الزنقة،، والتوهة
لما أتوه وأتحير،، وألاقي نفسي في متاهة لوحدي
بلاقي أيد ربنا،، واخداني لطريق مفكرتش فيه
ولا عمره خطر على بالي،، ودايما بيكون هو النجاة

بحس ربنا أوي،،، فـ بسمة رضيع نايم
في أمل جوه عيون عاجز،، في نظرة رضا فـ عيون محتاج
بحسه في يقيني بالرحمة،، وسط عالم متوحش ظالم

بحس ربنا أوي،، فـ رسايله ليــا
رسايل بتيجي في وقتها،، تحسم لي أمــور جــلل
رسالة مستحيل تيجي بالشكل ده،، غير من ربنا

حسيت ربنا أوي،، وقت ما شوفت الموت بعيني
وربنا بعدني عنه،،، وبعده عني عشان مش ميعادي
مع إن كل النظريات وقتها،، كانت بتقول إني لازم أموت
مافيش سبب للنجــاة،، ولا فيه أداة للانقـــاذ
محدش شاف حاجة ولا فهم إزاي،، فضلت عايشة؟!
بس أنا فضلت عايشة،، بـس عشــان
ربنـــا موجــود! 

19 مايو 2012

ليــــه د. أبـــو الفتــــوح؟؟!


عشــــان،،،
أنا عايزة مصر القوية


د. عبد المنعم أبو الفتوح الوحيد،،
اللي قدر يجمع من أقصى اليمين إلى أقصى اليـسار
سلفيين
وسطيين
ليبرالين
يسارين
مسيحيين
علماء دين وكتاب ومفكرين
سياسين وفنانين


د. أبو الفتوح،، ببساطة
جســــد ميــــدان التحـــرير،،، في رجـــل
نعــــــم لمصــــر القويــــــة،،
نعـم لــ د. أبـو الفتــوح

16 مايو 2012

تخاريف،، ملخبطة ومشخبطة (3)


~(جوايـــا حلـــم)~



10 مايو 2012

تخاريف،، ملخبطة ومشخبطة (2)


أعلم جيـداً،،!



 أعلم جيـداًً،،
أن لون الشمس وقت الغروب لم يزدد شجنـًا،،
وأن ضوء القمر وقت التمـام لم يزدد سطـواً،،
وأن شذى الأزهار وقت الربيع لم يزدد عطـراً،،
وأن السماء بليل الصيف لم تزدد سحـراً،،
وأن الطيور فوق الأشجار لم تزدد فرحـًا،،
وأن البحر لم يزدد غموضـًا،،
وأن الجبل لم يزدد شموخـًا،،
وأن السعادة بتلك الحياة،، مازالت حلمـًا،،
أعلم جيـداً،،
أن الكون لم يتغير،، وربما لن يتغير،،
ولكن بين طياته زاد شيئـًا،،
جعل كل جميـل بداخله يسطع،،
وكل قبيح لداخله يطفئ،،
أتدري ما هو هذا الشيء؟؟!!
هو حــب جمـع بيني وبينـــك!!
:

09 مايو 2012

تخاريف،، ملخبطة ومشخبطة (1)

مج نسكافيه،،!



واحد كان عنده مـج،، ما بيعرفش يشرب في غيره نسكافيه،، الفكرة مش في شكل المج ولا خامته،، ولا حتى في كونه غالي أو رخيص،، الفكرة في علاقته بالمج ده،، بقي مرتبط بكل حالة مرت عليه وشرب فيها نسكافيه،، لحظات تركيز،، لحظات حزن،، لحظات سعادة،، وكتير لحظات روقان،، حتى إن النسكافيه جواه بقى له طعم وريحة مميزة أحلى بكتير من العادي بتاعه،، وما لاقهاش في أي مج أو فنجان تاني،، جرب يشرب فيه نسكافيه،،!

مرة وهو متنرفز،، رزع المج ده على مكتبه فتشــرخ،، زعل أوي عليه ومسكه بحزن بس لاقى الشرخ ده مش بالعمق اللي يمنعه من استخدامه،، فبقى بيحافظ عليه أوي من أي خبطة أو شرخ تاني ممكن يكسره،، لكن مع الوقت وكتر الاستخدام،، ولأن المج فضل متمسك بقوته وصلابته،، صاحبنا ده نسي إنه مشروخ بسببه،، وفي مرة وفي وسط عصبيته،، رزع المج على المكتب بتاعه،، وأتفاجئ إنه لاقاه بيتكسر قصاد عينه،،،!


وقتها بس فاق وأفتكر إنه نسي الشرخ القديم،، كان النسكافيه غرق المكان وملى الدنيا بريحته المميزة اللي اكتسبها من المج،، واللي ضاعت هي كمان معاه للأبد،،
!