أنصت لقارئة الفنجان،،
عندما نظرت له بآسى قائلــة؛
ستمــوت غريقـًا يا ولدي!
عاش يخشى الإبحار،،
يخاف صيد الأسماك،،
يهاب حتى الأمطار،،
لكنه لم يدرك أبداً أن قدره،،
المـوت غرقـًا في الأحـزان!!!
كم
من سخافات تحملت منذ سنوات،،
وهم يتهامسـون إني مريضة بجنــون العظمـة،،
كلما امسكت بصورة؛
أنا بطلتها الوحيدة،،
وتأملتها لساعات طويلة،،
ليتهم يدركــون،،
كم كانت ابتسامتك ساحرة،،
طاغية على كل معالمها
عندمــا التقطتــها لي!!!