الشهيد أحمد بسيوني
0127365625
0194966039
أنا ضد إن أي شخص يقول صوته،، بالعند في صوت تاني!
يعني ضد إني أقول لا،،
مجرد عند في إن الوطني بيقول نعم
وضد إني أقول نعم،،
مجرد عند في البرادعي وموسى بيقولوا لا
ولأول مرة بقول،،، خلي الإخوان والحزب الوطني قدوة ليكم
الإخوان والوطني،، بيقولوا نعم أهو ومابيعاندوش في بعض
وسبحانه لما يجمع الشتتيتين
بعد ما ظنوا إنه لا مصلحة مشتركة
قد تأتي في يوم من الأيام،،، إيييييييييه ثورة
(( لا ))،، بصوت عالي لأي صوت بالعند في صوت حد!
لما الجمعية الشرعية تقول إن التصويت بنعم واجب شرعي
فأنا مضطرة إن أصوم كام يوم كفارة
لأني هاصوت (( لا ))،، بخط تخين
بس هو أنا كده بقيت من الخوارج؟؟
(( لا ))،، بصوت عالي لأي حد بيستهبلني!
أنا كرهت أنصاف الحلول
أنا كرهت فتات الخبز
أنا كرهت خلينا نخلص بقى
أنا كرهت الخوف من أي حاجة جاية
(( لا ))،، للرجوع لعصر ما قبل الثورة
أنا عندي عشتاشر سبب إني أقول (( لا ))
وقولتهم في الفيسبوك والمصري اليوم، ومش هاعيده هنا
لكن كل اللي بيقول نعم، عشان البلد تستقر
أنت عارف بنعم دي،،، هاننزل كام مرة من البيت؟؟
مرة الاستفتاء دي
مرة مجلس الشعب
مرة مجلس الشورى
مرة الرئاسة
مرة الاستفتاء تاني
مرة مجلس الشعب تاني
مرة مجلس الشورى تاني
ونعم الإستقرار بصراحة،، أصل مصر ناقصة كل ده
في الفترة دي،، طبعا أصل إحنا بنصدر الأمن والأمان!!
(( لا ))،، لإستقرار زائف مش هايحصل!
قبل الثورة كانت الفزاعة الإخوان
أوعوا الإخوان تعضكم،، وبعد الثورة بقى
أوعوا الوطني يرجع،، حاسب من الوطني يا جدع
ما نفعش طبعا،، لأن الوطني والإخوان بيقولوا نعم
فدلوقتي الفزاعة الجديدة،، أوعوا الكنيسة يا جدعااااااااان
(( لا ))،، بصوت عالى لأي فزاعة للشعب
وفي النهاية،، هاصوت بــ (( لا ))
إن شاء الله،، وأسبابي كتير موجودة على الفيسبوك
هاقول (( لا )) ،، عشان أنتم فاكرين إن الجيش مسكك
بشرعية ثورية،، وده ماحصلش
إكرام الدستور،،، دفــنه!!
مثلي مثل باقي المصريين فرحة للغاية بتجميد أمن دولة و إعادة هيكلته، فدائماً كنا نتسأل أين الأمن وأين الدولة؟! وكم غمرني الكثير من الفخر وأنا أقرأ تسريبات الوثائق هنا وهناك، من كان يصدق أن مثل هذا يحدث في مصر؟!ولكن بعد أن ذهبت (السكرة وجائت الفكرة)، شعرت بشيء ما داخلي يصرخ ويقول: كم أنتِ بلهـاء!
دعونا نحكم عقلنا قليلا فيما يحدث الآن:
- عند اقتحام أمن دولة من قبل المتظاهرون، وجدوا الكثير من الوثائق والملفات (السرية للغاية)..! فإذا كانت فعلا من فئة السرية للغاية فلمَّ لم يتم إحراقها أو فرمها للتخلص منها؟؟ ألم يكن من الأولى فرم الوثائق السرية للغاية أولا؟!.. أم كلمة سرية للغاية للإستهلاك المحلي فقط؟!
- كل الوثائق التي ظهرت تخص الفاسدين ولكن أي فاسدين؟؟॥ فقط من تم القبض عليهم! ألا يوجد وثيقة واحدة تخص الفاسدين الذين لم تمسسهم قرارات النائب العام بعد؟!
- تظهر الوثيقة تلو الآخرى بشأن إعلاميين شرفاء، أو هكذا يحسبهم الشعب المصري! ولم تظهر قط وثيقة تُدين أي إعلامي من القائمة السوداء الخاصة بثورة يناير؟! وكأن لسان حال الوثائق يقول، منافقين عملاء ولكن شرفاء!
- بأي منطق يمكنني أن أصدق إنه لا يوجد وثيقة واحدة تدين أي فرد بأمن دولة؟؟!.. ومن المعروف أن الجهاز كان يتجسس حتى على نفسه وأفراده، ألهذا الحد هم شرفاء!
- كلنا يعلم كل العلم أن ملفات وتقارير أمن دولة يشوبها الكثير والكثير من الظلم والإفتراء؛ فلم الآن نصدق أن كل الوثائق التي تخص الشرفاء صحيحة؟؟!.. رغم إنها جزء من التقارير!!
- وجدنا وثائق تدين عمرو الليثي، ومجدي الجلاد، ولكن الغريب أنه لا يوجد ولا وثيقة (تعبيرية) واحدة؟!، أمن المنطقي أن التليفزيون المصري والجرائد القومية، كلها تحت شعار شرفاء بلا حدود؟!
- شرائط الفيديو التي وجدت، كلها (أو ما أشير إليها) لرجال أعمال بصحبة شخصيات من بلاد عربية شقيقة ذو مستوى رفيع؛ مسجلة بغرف فنادق خارج مصر، إين إذن ما سجل بفنادق داخل مصر؟!
- الثورة بدأت منذ يوم 25 يناير، ويوم التنحي كان 11 فبراير، ومنذ يومين فقط تم إقتحام مقرات أمن دولة؛ أيعقل أن الجهاز بكل هذا الغباء بأن يتخلص من الملفات الآن فقط؟! لمَّ لمْ يتخلص منها منذ شهر على الأقل؟، وهل الجهاز ساذج بالقدر الكافي بعد أن تم كسر حاجز الخوف بين الشعب والأمن، أن يحرق الملفات ويتصاعد الدخان على الملأ؟.. أشعر بشيء ما غريب، أو مُدبر... ولربما صدفة ولكن هناك (حلقة مفقودة) حتى نفسر هذا كله!
هذا ما يحضرني الآن من علامات إستفهامية كثيرة تتراقص أمامي...
وبداخلي بعضاً من التفسيرات:
الأول: أن تلك الملفات والوثائق هي ما يريد أمن دولة أن يصل للشعب، حيث أن الآن وقت ضرب كل الرموز وتحطيم ثقة الشعب بكل شرفاء الدولة، وأن الأوراق والملفات المهمة قد تخلص منها الجهاز بمجرد أن سقطت رأس النظام وقت المظاهرات المليونية، والإنشغال بميدان التحرير؛ كي لا تظهر الحقيقة لنا، ويصبح الشك والتخوين سمة الفترة القادمة، ويكون الجميع عملاء (ومافيش حد أحسن من حد)!
الثاني: أن هناك وثائق حقيقية وملفات سرية فعلا لم يتسع الوقت للجهاز أن يتخلص منها، لهذا تم العمل على تلفيق وتزوير وثائق تظهر للشعب الآن عبر النت والصحف والهدف منها هدفين من وجهة نظري:
- تحطيم رموز الشرف بالدولة، وتلويث سمعتهم للأنتقام والتخلص منهم، هذا أن صدق الشعب الوثائق.
- وإن لم يصدقها، فستفقد باقي الوثائق مصداقيتها رغم إنها حقيقية، ويشك الجميع بإنها ملفقة هي الآخرى. وفي الحالتين الجهاز هو المستفيد، تلويث الشرفاء، أو إنقاذ العملاء.. وحلوهم مر بالنسبة للشعب!
الثالث: أن يكون الجهاز أصابته السذاجة والبلاهة بأخر أيامه، كالإنسان عندما يشيخ ويفقد الكثير من إتزانه ورشده؛ فقد يكون حدث له حدث جلل في الفترة الأخيرة، جعله يهدم المعبد على رأسه، ويحرق الملفات بسرعة وغباء ويتصاعد الدخان من كل مكان فتعرف المارة أن هناك ملفات تحترق، ولسوء تقدير الجهاز لم يتوقع مهاجمة الشعب للمقرات أو لغروره الزائد..!
أستبعد التفسير الثالث رغم يقيني بأن هناك حدث جلل بالفعل أصاب أمن دولة منذ ثلاث أيام فقط!، والتفسير الأقرب للحقيقة من وجهة نظري الشخصية هو الثاني، وأكد إحساسي بالفعل معلومات شبه مؤكدة أن الجيش قد أعتقل خمسة أشخاص بتهمة تزوير وثائق وإلصاقها بأمن دولة، ويشاع أن هذا بتحريض رجل أعمال معروف وعضو بالحزب الوطني بمدينة السويس.
وقد يكون كل هذا هراء ومجرد إفراز بداخلي؛ لحلقات المفتش كرومبو ويوميات إحسان ونفسية، أو قد أصابني داء المؤامرة بعد أن شاهدت حلقتين متتاليتين من برنامج مصر النهاردة، كان الله في عون عقلي وهذه بالنسبة لي جرعة مميتة وليست فقط زائدة!